حماة .. بلد أصيل يربض على ضفاف العاصي وسط سوريا على وادي الحياة التاريخي الممتد من الأناضول إلى فلسطين.
حماة.. هذه المدينة الموغلة في القدم بنواعيرها العملاقة المسخرة لخدمة الحياة و النماء والخصوبة و الحضارة.
حماة.. ذات الموقع الاستراتيجي بين الجبل و البادية و صلة الوصل من موانئ البحر المتوسط.
حماة.. التي تأسرك باسمها و حميمية أهلها وفتنة أحيائها القديمة التي تحفظ أطياف ياقوت الحموي و ابن واصل و أبو الفداء و كل حموي خرج منها و احتفظ بلقبه و كل حموي بقي فيها يتنفس عبر التاريخ و يعيش حيوية الحاضر وطموح المستقبل.
حماة.. التي تشهد في الآونة الأخيرة تطورا مشهودا له على كافة الأصعدة والمستويات بقيادة رمز التحديث و التطوير الرئيس بشار الأسد
تقول لكل من أحبها أهلا و سهلا بكم جميعا في حماة..
المهندس عدنان الطيار
رئيس مجلس مدينة حماة